بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم باانزل لكم قصه اتمنى تعجبكم مثل مااعجبتني ………… قصه على اجزاء....وتتفاعل الاحداث في وسط القصه ويبداء التشويق
الروايه تحكى :
في تللك الليله اودعنا امي في المستشفى بعد ان اصابت امي نوبه شديده تفوق نوباتها المعتاده ….
ولااول مرة يخلو البيت من امي وابي في وقت واحد . امي تحتضن الالم والرعب في حجرة بارده تمتلي بالصراخ والعذاب …..
وابي في بيته الجديد يحتضن عروسه الجديد ونحن
في ضيااااع واسى تتناهبنا الخواطر المزعجه
ويعتصرنا الالم على ما وصل اليه حالنا .... لم يهتم ابي بوحدتنا وخوفنا وغاب ايام طويله لم يزرنا خلالها ابدا
لاتزال ذاكرتي الحبلى تلهبني بسياط تللك الايام المؤرقه
حينما اجتمعو واخوتي في احد الغرف ترتعد فرائصنا اما يمكن ان يحدث لنا في اللحضه الثانيه تطول اللحظات
والدقايق والساعات والخوف من تضخم الاوهام وينفخها بروحه ليغدو كل شي مجسما مخيفا
حركه الرئه هي مجوعه نصوص سيقتحمون علينا البيت واشجار القطط وهم رجال مغنعون ابتدؤ يكسرون ابوابنا .............................
كنا نستبشر بقدوم النهار واذان الفجر وخروج المصلي ثم ننام باامان
حادثت شقيقتي الكبرى بدريه ورجوتها ان تبيت معنا هذه الليالي فقط لكني سمعت زوجها على البطرف الاخرى يصرخ وسب ويشتم ..........
تلجلجت بدريه في جوابها وحز في نفسي ان احملها مالاتطيق وهي النسمه الرقيقه والحمل الوديع
فهمست لها : لقد عدلت عن راي سننام لوحدنا هذه الليله ايضا ......
احسست بها على الطرف الاخر وهي تتمزق واخيرا اجابت ساازور كم قريبا جدا ان شاء الله ...............
حالما اغلقت السماعه بكيت ...............بكيت من كل شي
بكيت ضعف شقيقتي وانكسارها بكيت الام الحاضرة الغائبه
بكيت الاب الغادر القااااسي .........بكيت حتى نفسي التي لم اجد لها مرسى تركن البيه ولاحظن تضم يتمها ......ولادنيا تحن عليها ......
(2)
افقت على دنيا غير الدنيا وعالم غير العالم الذي عشقته وعرفته
اشقاء وشقيقاتي لقد تفرقو بين بيوت ازوجهن وزوجاتهن وفي السفر للدراسه
وأمــــــــــــــي التي فقدهاااااا نهائيا بالموت .....ماتت حزنا وكمدا ماتت تحارب اللامها الكثيرة بدء بزواج ابي بااخرى وانتهاء باامرضها التي لاتحصى
ماتت بعد ان اعياها الدواء قتلها دورها الهامش في الحياة ..........ماتت بعد ظلم ابي والحياة قهرها الزوج وتجاهلها الابناء ............
(ارتاحت من الدنيا )كلمه قالها كل من عرفها لكن بكيتها كثيرا لقد اشفقت عليها
فلم يقدرها ابي في حياتها فلن يرعى حرمتها وهي متوفاه قد احضر زوجته غداة الوفاة في نفس غرفه امي وحجرتها وسريرها ......
لم يسعنا سوى تقبل الامور .......................علمتني الايام ان اعامل زوجة ابي بحياد تام عشنا يجللنا الاحترام المتبادل والثقه حتى تخرجت من الجامعه وحصلت على بكاليورس لغه عربي وجاء تعيني في قريه بعيده فحدثت مشاده بيني وبين ابي
فقد رفض وظيفتي البعيده وخيرني بين وظيفه قريبه او المكوث في البيت ..
تدخلت زوجه ابي لصالحي ثم بعد صمت طويل قال بهدوء:جهزي نفسك يااحلام
قد اذهب بك لمدرستك في القريه فاابحثي لمواصلات لذهابك وايابك
جمدت واقفه مكاني ......فلم استطع ان اشكر ابي على تنازله برايه عن هذ السهوله
مضى وحده ......كربان طايش وسفينه غارقه ...........وقد تزوجت اختي بدريه دون ان تدري قبل زفافها بايام
تكتشف الاختيار الخاطي وتتذوق العذاب .....عاشت مع زوجها كما عاشت امي مع ابي وانجبت منه خمسه اطفال حتى توفاه الله بنوبه سكر ..
فااصدر ابي قراره التاني ان تبقى في بيتها مع اطفالها دون زواج ...
فالارمله لاتزوج مرة اخرى في قانون ابي ..........
كذالك اخي صالح فقد اجبره علىزواج بابنت عمه رغما ارتباطه بقصه حب باابن الجسران فوقف امام ابي يرتجف ...... وهو يقول
انا لااريد الزواج الامن واحده .............بنت الجيران .........
ذهل ابي وصعق هل هناك من يجراء على معارضته ........فوجئت بصفعه مدويه من ابي على خد اخي ......وهو يقول ستتزوج بابنت عمك شئت ام ابيت ...
بعد ذالك مرض اخي فترة طويله ثم تزوج .........تزوج بعين وعقل ابي تزوج مرغم كارها .............
شقيقتي سعاد كانت دائمه الخلاف مع زوجه ابي خلافاتها الدائمه مع زوجه ابي ادت الى مصير لاتحلم أي فتاة بالوصول اليه........ادى بها الى حرمان الدراسه وزواج غير متكافي في مدينه بعيده ......
لم يقل مصيرشقيقتي ندى عن سعاد في نفس ليله زواج شقيقتي سعاد .... بكت ندى .....
حسبته حزنا على فراق سعاد ولكن ازداد البكاء حتى صار نواح وبكاء ....... واراها تصرخ وتمزق ملابسها ....
حضرت زوجه ابي الى تهدئتها ثم جاء ابي حاول اسكاتها تم صفعها بقوة وتزداد صراخا وهياجا ثم يزداد لها ركلا وضربا وهويصرخ ستفضحنا بين الجيران ان موتها خير لنا من الفضيحه .........
واستمر يضربها بقسوة حتى قالت : لاحول ولاقوة الابالله ........توقف ابي عن ضربها وهو يقول نفس مرض والدتها .......
لم يرحم ابي شبابها بل قيدها بحبال قاسيه ونقلها الى مستشفى النفسي ورفض اخراجها من المستشفى ......
شقيقاي خالد وحمد ....حالفتهما النجاح من بطش ابي درسا وعملا وتزوجا بالخارج
حتى جاء امر تعيني في هذه القريه ووقوف زوجه ابي الى جواري
اكتشفت للاسف حقيقة ابي وهو ان رايه لايكون حقيقي بل ينتظر انسان ماء يعارضه
ويثبت له خطاه وانسان يحبه ويثق برايه................ترى لو كانت امي ابدت رايها بشي هل كان سيسمعها ام سيدير لها ظهرة .......ابتلعت تساؤالاتي واستعديت استعد ليوم الاول كمعلمه ............>>>>>>>تبداء الان القصه المشوقه والى احداثها الرومنسيه .... ......
موضوع: قصه سعوديه حزينه ورومنسيه مره 
الجمعة يوليو 25, 2008 1:39 pm
